وأتى الدور على النائب العام

ما اسهل نقض النائب العام  نعم ما أسهل ذلك فكلما تحرك النائب العام  ضد أحد رموز النظام الفاسد كلما ظهر عجزه  وعدم فاعليته ولن أنخدع فى أوامر الحبس على ذمة التحقيقات  للمتهمين من رموز النظام البائد  فهذا دليلى على أن النائب العام يعمل وفق نهج سياسى  بحت ويستخدمه المجلس العسكرى لصد موجات الغضب المستعره فى الشارع المصرى  كل يوم والتى تبلغ ذروتها يوم الجمعه .

لم ارى النائب العام يقوم بأتخاذ خطوه إجابيه مع أحد رموز الفساد فى العهد البائد دون ضغوط  وضغوط شديده  وكأننا ندفعه دفعا للقيام بواجبات وظيفته وما يزيد الطين بله ما نسمعه من نشطاء وحقوقين عن  تردى  اداء النيابه العامه وعدم تعاملها بلشكل الصحيح مع القضايا  وهوا الامر الكارثى وإن كان يحدث فى نطاق ضيق فمن البديهى ان النيابه العامه والنائب العام هم أحد أهم حصون العداله الرئيسيه  والفساد القليل فى عملهم ينتج عنه الكثير من الكوارث  . 

ايها الساده  من حقنا ان نتسائل عن الأسباب الى جعلت النائب العام يتأخر فى بدئ التحقيق مع رموز الفساد وعدم البدئ فيها إلا بعد ضغط شعبى  كبير من حقنا أن نعرف لماذا تأخرت الاجرائات الأحترازيه لضمان عدم تهريب أموال الفاسدين خارج الدوله وعدم السرعه فى مراسلة الدول الأجنبيه المحتمل ان يكون لديها  اموال مهربه من قبل رموز الفساد  حتى تقوم بتجميدها  تخاذل النائب العام فى الكثير من الامور الحيويه   حتى أضاع الكثير من الحقوق  وما يجعلنى اصر على أقالة النائب العام هوا دوره المخزى كمهدئ لغضب الجماهير من قبل المجلس العسكرى وليس كحامى لحقوق الشعب وممثله القانونى  سيادة النائب العام أخذت فرصتك  ولم نرك تعمل بلكفائه المطلوبه  وأن أوان الرحيل ويكفى ما ضاع ولن أتحدث عن الماضى  او ان تعين سيادتكم كان فى عهد مبارك  او كل هذا الكلام فهوا ماضى  ولكنك اخذت فرصه جديده والنتيجه  للأسف مخذيه  فلا تم فتح الكثير من القضايا ولا تم أتخاذ قرارات حازمه بدون ضغوط .

سيادة النائب العام كفايه