السبت، 21 مايو 2011

التكنولوجيا والمال

فى تدوينى السابقه  تحدثة عن بعض أسباب عجز مصر عن التصدير  ووضحت بعض الفروق فى المنتج المصرى والمنتج الأجنبى  والأن اود أن انبه لأمر  نحس جميعا به ونستشعر خطورته  الشديده الا وهوا  بعدنا عن التكنولوجيا  وعدم المامنا بها بشكل كاف فى مصر فمن خلال متابعتى لحديث الأصدقاء على الشبكات الأجتماعيه المختلفه الذين يقيمون فى مصر بشكل دائم  أجد ان لدى الكثير منهم فجوه كبيره بمعرفتهم بلتطور التكنولجى  السريع   وعندما حاولت ان اعرف لماذا وجدة هذه الفجوه الكبيره  وجدت ان أهم أسبابها   عدم وصول العديد من المنتجات إلى مصر  إلا بعد فتره طويله  من نزولها الأسواق العالميه الأخرى وتعزى الشركات المنتجه هذا الأمر إلى قلة الطلب على هذه المنتجات فى مصر بسبب أرتفاع أسعارها الشديد  بلنسبه لمعدل الدخل فى مصر   ومن المنطقى بلتالى ان نجد ان السبب الأخر للفجوه التكنلوجيه الكبيره عندنا فى مصر هوا السبب المالى أى اننا لانستطيع ان نشترى هذه المنتجات بسبب عدم وصول قدرتنا الشرائيه الى المستوى التى تباع به هذه المنتجات  مما يوئدى إلى هذه الفجوه الكبيره إذا  الوضع الأقتصادى يضعف القوى الشرائيه   وضعف القوى الشرائيه يوئدى إلى فجوه فى التطور والمعرفه  وبدون التطور والمعرفه لا وجود للأنتاج  اللعنه إنه المثلث اللعين ثانيتا الفقر والجهل والمرض لابد من القضاء عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق