فى تدوينى السابقه تحدثة عن بعض أسباب عجز مصر عن التصدير ووضحت بعض الفروق فى المنتج المصرى والمنتج الأجنبى والأن اود أن انبه لأمر نحس جميعا به ونستشعر خطورته الشديده الا وهوا بعدنا عن التكنولوجيا وعدم المامنا بها بشكل كاف فى مصر فمن خلال متابعتى لحديث الأصدقاء على الشبكات الأجتماعيه المختلفه الذين يقيمون فى مصر بشكل دائم أجد ان لدى الكثير منهم فجوه كبيره بمعرفتهم بلتطور التكنولجى السريع وعندما حاولت ان اعرف لماذا وجدة هذه الفجوه الكبيره وجدت ان أهم أسبابها عدم وصول العديد من المنتجات إلى مصر إلا بعد فتره طويله من نزولها الأسواق العالميه الأخرى وتعزى الشركات المنتجه هذا الأمر إلى قلة الطلب على هذه المنتجات فى مصر بسبب أرتفاع أسعارها الشديد بلنسبه لمعدل الدخل فى مصر ومن المنطقى بلتالى ان نجد ان السبب الأخر للفجوه التكنلوجيه الكبيره عندنا فى مصر هوا السبب المالى أى اننا لانستطيع ان نشترى هذه المنتجات بسبب عدم وصول قدرتنا الشرائيه الى المستوى التى تباع به هذه المنتجات مما يوئدى إلى هذه الفجوه الكبيره إذا الوضع الأقتصادى يضعف القوى الشرائيه وضعف القوى الشرائيه يوئدى إلى فجوه فى التطور والمعرفه وبدون التطور والمعرفه لا وجود للأنتاج اللعنه إنه المثلث اللعين ثانيتا الفقر والجهل والمرض لابد من القضاء عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق