الاثنين، 23 مايو 2011

عن المجلس العسكرى اتحدث

بعد أعلان المخلوع تنحيه  ونقل السلطه  للمجلس العسكرى  اصابتا السكرة بفرحة النصر  وزاد من سكرتنا  تحية  عضو المجلس العسكرى للشهداء  وفخره بهم ومن هذه اللحظه  دئب الجميع على تمجيد المجلس العسكرى كأنه المخلص من كل الشرور وتعالت بعض الاصوات العاقله على أستحياء  تحذر من تمجيد الجيش بهذه الصوره المبالغ فيها  خشية  خلق فرعون جديد  ولكن السكره كانت أقوى  فتمادى  الممجدون  واستمروا فى سكرتهم حتى اتت الفكره  وكانت يوم أمر المجلس العسكرى قوات الشرطه العسكريه فض أعتصام الشباب  من ميدان التحرير  وشارع القصر العينى بلقوه   وفى هذه الليه ضرب من ضرب وأعتقل من أعتقل  وفى صباح اليوم التالى خرج علينا المجلس برساله  جديده على صفحته على الفيس بوك  يتحدث فيها عن رصيده الذى يكفى  وحقا كان يكفى  ومن هذه اللحظه ظهر الوجه الحقيقى للمجلس العسكرى وجه العسكر الذى لا يعرف غير القوه سبيلا  هكذا تعلموا لسنوات طوال منذو وطئة اقدامهم الكليات العسكريه  تعلموا على مر السنين  امرين  القوه وطاعة الأوامر  واليوم اتى من يعارضهم  ويختلف معهم ! اين اطاعة الأوامر  ماهذه الفوضى  ويتفتق ذهنهم عن الحل  القوه هم لايعرفوا حل غيرها  .
 استمر المجلس العسكرى على طريق القوه  منذو هذا اليوم  وكل يوم نسمع عن أعتقلات  واستخدام القوه فى فض الأعتصاما واتت ثلاثة الأثافى  يوم خرج علينا عشرات الشهود عن تحويل المتحف المصرى إلى معقل للتعذيب  وهتك الأعراض على يد  رجال الشرطه العسكريه ويتمادى المجلس العسكرى فى غيه بعمل محاكمات عسكريه للمدنين  وهوا ماترفضه كل المواثيق والأعراف المتعلقه بحقوق الانسان حيث تنادى كلها  بحق كل أنسان فى ان يحاكم امام قاضيه الطبيعى ولكن المجلس العسكرى  لايستجيب إلا لصوته فقط .
استمر المجلس العسكرى فى طريق الاعتقلات والقمع  على أستحياء وأخذ رصيده فى النفاذ يوما بعد يوم  حتى قارب على الصفر بل وبدئ فى النزول إلى السالب  حتى حانت اللحظه الحاسمه  لحظة فض أعتصام النشطاء من أمام سفارة الكيان الصهيونى .
فى الليل وعلى خوانه هجمة قوات الجيش والشرطه على النشطاء وقامت بقصفهم بلقنابل المسيله للدموع  وضربهم ومحاصرتهم  فى الشوارع وعاثت فيهم ضربا وأعتقالا  مع فاصل  من الأهانات  والترويع ولم يسلم منهم رجل او أمرئه كبير او صغير  ساو بين الجميع فى الضرب والأعتقال وكانت حجتهم  ان  النشطاء حاولو أقتحام السفاره  ويالها من حجه واهيه كيف لاهؤلاء الشباب ان يقتحموا سفاره فى الأدوار العليا من مبنى  يحرسه المئات من الجنود المدججين بلسلاح  اى أستخفاف بلعقول هذا .
حدثت كل هذه الأمور على التوازى مع المحاكمات المتخاذله مع رموز نظام المخلوع حيث قاموا بسجنهم بعد فتره طويله من التخاذل (كانو قد جهزو فيها  اوراقهم حتى لا يتمكن أى شخص من محاسبتهم أو إدانتهم وإن حوسبوا أو تمت إدانتهم تم هذا فى القضايا الصغيره والتافهه بل ويمكن أن يخرجوا منها فى درجات التقاضى التاليه )  فى أتخاذ هذه الخطوه  وبعد ضغط شعبى عارم  ولكن هل حاكموهم هم ايضا محاكمات عسكريه تصدر أحكامها فى ليله وضحاها  لا بل امام القضاء المدنى الطبيعى  ويذهبون من محبسهم ويعودون إليه  بشكل طبيعى بلا أى اثتثنائات  فى الوقت نفسه يقمع النشطاء  ويضربوا ويحاكموا عسكريا  اى ذل هذا مبارك المتمارض يقبع فى مستشفى شرم الشيخ الفاخره والثوار خلف القضبان !
لم تكن تلك الامور فقط هيا ما تغضبنا من المجلس العسكرى  بل ما يزيد الطين بله  هوا اسلوب التعامل  مع هذه القضايا أسلوب مغلف بلتعنت  والتعالى  كلما نشر وأعلن عن تلك الأنتهكات  خرجوا علينا بتصريح يكذب وأخر ينفى  يا الله إنه نفس أسلوب نظام المخلوع  فى التعامل مع هذه المواقف نفس الرائحه العفنه  هل قمنا بثوره ليستمر نفس المسلسل القذر  هل ضحى مئات الشهداء  بأرواحهم من أجل ان نستبدل  مبارك المخلوع بمجلس دكتاتورى .
أين مكاسب ثورتنا أين محاكمات من قتلوا المتظاهرين  انهم طلقاء يمارسون أعمالهم وضغوطهم على أسر الشهداء والمصابين ليتوقفوا عن مطالبهم بمحاسبتهم أين المحاسبه عن إجرام أمن الدوله  قبل واثناء الثوره أين الحسم والقوه التى يمارسونها على الثوار فى جلب حقوق الوطن الماديه والمعنويه من نظام المخلوع .

قد أكون نسيت بعض الأحداث او أختصرت فى أخرى   لذا فعذرونى ولكن فى الختام تبقى لى كلمه .
تعالت أصوات الكثير من المتشدقين بلحكمه والتروى  ان الجيش خط أحمر  ولا يمكن الهجوم عليه أو الصدام معه  ولكن ردى عليهم لا يوجد لدينا خطوط من أى لون  لأى جهه  بل يجب على الجميع ان يعلموا  ان فى مصر لايوجد سوى خط أحمر واحد يطول الجميع  انها أرادة الشعب  الشعب هوا الخط الأحمر الوحيد فى مصر للجيش ولغيره  والصدام مع الشعب خط أحمر من يتجاوزه ستحرقه قوت الشعب .
وعلى المجلس العسكرى أن يعلم أن جنوده وضباطه  لن يرضوا ان يفعلو فعلت الشرطه اثناء الثوره مع الشعب  وأن امروا بهذا  سيتمرد منهم الكثير ويقفوا فى صف الشعب  فلا تغامروا يا قادة الجيش بتدمير الجيش  لاتغامروا بأمن مصر ودرعها  أياكم والصدام مع الشعب  لاتضعوا الشعب والجيش فى مواجهه ويكفى ما فعلتم من قتل ثقتنا فى الجيش  ولا نعلم كيف أو متى يمكن ان تعود لنا  يا قادة الجيش القمع والتخاذل يوئدى للغضب والغضب يوئدى للأنفجار  وبيننا وبينكم يوم الثوره الثانيه  ثورة الغضب الثانيه فحذروا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق