استمتعت بلمناظره التى تمت بين الدكتور حلمى الجزار القيادى الإخوانى والدكتور عبد الحليم قنديل الكاتب المعروف ولن أتحدث عن المناظره وما قيل فيها من الجانبين ولكن لفت انتباهى إجابة الدكتور حلمى الجزار لطونى خليفه عندما قال له أن الإعلاميه ريم ماجد طلبة من المرشد ان يعتذر عن وصفه للاعلامين أنهم سحرة فرعون فهل يعتذر ( حلمى الجزار) عن هذه المقوله فرفض حلمى الجزار الاعتذار عن شئ لم يقوله هوا شخصيا أو أحد الأعضاء الأقل منه فى المرتبه فى تنظيم الإخوان فغير طونى وساله إن كان يوافق على المقوله أم لا فأجابه أن هذه المقوله تعتبر مجاز تعبيرى وأن الناس حملوها أكثر من طاقتها واخذ يوضح ما هوا التعبير المجازى وبعد فاصل من الحديث الفرعى عن المرشد اكمل الدكتور حلمى الجزار أن الناس اخذوا الجزئ الأول من فكرة سحرة فرعون ونسوا أن سحرة فرعون أمنوا فى النهايه وهوا تعبير لامؤخذه مجازى جديد يمكن أن يزيد الطين بله ولكن هذا ليس موضوعنا وليس مالفت نظرى ولكنى تذكرة الحرب الشعواء التى شنها أعضاء مجلس الشعب من الإخوان والسلفين على النائب زياد العليمى عندما قال المثل الشعبى الشهير ساب الحمار و بيتشطر على البردعه وعندما سأله أحد الحضور عن من هوا الحمار المشار له فى المثل أجاب المشير طبعا واعتبر الإخوان أن هذه المقوله إهانه للمشير (لما كان حبيبهم ) ولايصح ذلك وأن هذه العباره لاتعتبر تعبير مجازى وانه سب وتم تعليق المشنقه لزياد والهجوم عليه بشكل حاد وتحويله للجنة القيم فى مجلس الشعب وأنا أسأل الأن الدكتور حلمى الجزار حكم مقولة زياد العليمى هل هيا مجاز لامؤخذه تعبيرى أم سب وهل يختلف المجاز التعبيرى إذا خرج من المرشد او عضو الإخوان عن خروجه من فم شخص يختلف مع الإخوان أم أن المصلحه تحكم
الفديو كامل على اليو تيوب ويأتى الحديث عن المقوله فى الدقيقه 23 و15 ثانيه
النصرانى الكافر ماجد بولس حمى ميدان التحرير يوم 2فبراير (موقعة الجمل) لازم ندفعه الجزيه ونخرجه من الجيش ونمنعه أنه يكون رئيس جمهوريه ده نصرانى كافر أيه يعنى وقف زى الوحش يدافع عن الثوار أيه يعنى بكى بحرقه علشان مش قادر يدافع عن أخواته الى وقفين فى الميدان بسبب الأوامر أيه يعنى أنه كان مصرى بيدافع عن أخواته بغض النظر عن أى حاجه تانيه صحيح النصارى دول خونه بشكل يا أخى
خرج علينا سيادة الرئيس محمد مرسى فى لقاء خاص على التلفزيون المصرى ليجيب عن تساؤلات الشارع المصرى ويطمئنه وبلفعل تحدث الرئيس كثيرا عن الخطط التى يتم دراستها والإعداد لها ويطلب الصبر وهوا تقريبا الذى يفعله منذ توليه الحكم ولم يضف جديد غير أن محصول المانجو قد زاد وكذلك محصول الأرز وأحب أن اذكر الرئيس أن شجرة المانجو تحتاج لسنوات لزراعتها والمحصول الوافر يحتاج شهور من الرعايه وكذلك رعاية الأرز أى أن زيادة الانتاج لايعتبر من إنجازات سيادته ليخرج يبشرنا وكأنه شارك فيه قد يكون بلفعل أتخذ قرار برفع سعر إستلام محصول الارز وهذا عمل يستحق الإشاده ولكن لماذا الخداع بلتحدث عن كمية المحصول من المانجو والأرز بطريقه تشعر الناس أنه إنجاز من إنجازاته يا سيادة الرئيس الأحتياج لخداع الناس مؤشر خطير يدل على قلة الحيله والاستسهال يا سيادة الرئيس أذكرك أننا ننتظر فعل ثورى وليس خداع الناس سيادة الرئيس كفى خطب وأحاديث إعلاميه نريد العمل على ارض الواقع والعمل الجاد ولانريد الخداع نريد العمل نريد البناء
مبارك أستخدم الكوره سلاح لإلهاء الشعب ومن كتر ما الناس أتلهت فى الكوره روابط المشجعين أتطورة وظهر لينا الألترس وهيا روابط مشجعين متطوره ومكونه من الشباب المليان طموح وأمل وفضل شغلهم الشاغل الكوره لحد ما انقلب السحر على الساحر وبتوع الكوره أشتغلوا سياسه وكانت الثوره الألترس كانوا حراس الثوره ويوم إعلان الالترس النزول يوم ٢٥ يناير كانت إشاره أن المره دى مش زى كل مره الالترس ليهم فضل كبير فى الثوره لازم يحافظوا على مكانتهم الى حصدوها بدم الشهداء ويفضل دورهم حماية الثوره وانا واثق أنهم قد المسؤليه خالص تحياتى وأحترامى للألترس
فرض ضريبه على مكالمات الهاتف المحمول موافق جدا بس بشرط رفع الدعم عن المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقه (خصوصا الى بتبيع منتجتها فى السوق المحلى بلسعر العالمى يعنى أحنا بندعم أصحبها الى بيغتنوا على حساب الشعب ) ده غير المياه الى بتوصل لملاعب الجولف فى الساحل الشمالى والكمباوندات والكهربا الى بيتم بيها أنارة الملاهى الليليه والنوادى الخمس نجوم وغيرها كتير من مصادر الهدر الى بتحصل للمال العام يعنى ماتعملوش شطار على الغلابه بس
عودة مجلس الشعب كلمه بيتم تكررها من الإخوان المسلمين سواء أعضاءها أو قياداتها والكلام كان مقبول فى وجود المجلس العسكرى وكان يعتبر ضربه للعسكر الوقتى ليه مايتمش عمل أنتخابات جديده بعد حكم المحكمه الدستوريه وماتقولش الى عينها مبارك لأن المحكمه نفسها هيا الى حلف قدمها مرسى يعنى أعترف بيها قبل كده يبقى أختار طريق واحد وهوا الإعتراف بأحكمها وحوار فيه ملاين أنتخبوا مجلس الشعب فده مش مبرر لأن الأنتخابات بنيت على باطل فهيا باطله من الأساس والحكم فى صحتها من بطلنها القانون والدستور .
أوعى تلاقى مستندات بتدين حرامى فى البلد وتطلع تنشرها وتعرف الناس الأستقرار كده ممكن يتسرق
أوعى تعرف ان فيه حد بيسمم الشعب وبيدمر صحته تقوم تقف فى وشه ده ممكن يضيع الأستقرار والشعب موته وسمه ضياع الأستقرار
أوعى تشوف واحد بيتعذب وتعترض لأن ده ممكن يضيع الأستقرار والشعب عذابه فى عدم الأستقرار
أوعى تطالب بعداله أجتماعيه وحد أدنى وأقصى للأجور كده الاسقرار هاينزل عن حده الأدنى وأحنا عوزينه بدون حد أقصى
أوعى تطلب بحق ألى أستشهدوا أو الى فقدو نور عنيهم أو الى فقدو القدره على الحركه أو حته من جسمهم أو الى أتهتك عرضهم علشان الوطن والكلام ده أحنا عوزين أستقرار
دائما كان النظام السابق يشتكى من قلة الموارد وكبر حجم عجز الموازنه ويبرر هذا بتزايد عدد السكان السريع وغيرها من المبررات التافهه والتى من الممكن تحويلها إلى نقطة قوه بدل من أن تكون سبب عجز وإضعاف ولكن النظام السابق لم يكن يريد للبلاد أن تتقدم ولم يكلفوا أنفسهم التفكير فى طرق لحل مشكلات البلاد وكان هدفهم إلهاء الشعب فى السعى خلف لقمة العيش والخوف من ضياع القليل الذى يحصلو عليه حتى لايجدو فرصه للتفكير فى الديموقراطيه أو الحريه فيعيشوا عبيد لقمة العيش ولكن خاب تخطيطهم وثار عليهم الشعب بعد طول خنوع وخضوع فكانت ثوره عظيمه ورائعه بكل ماتحمله الكلمه من معانى .
ولكن ماهيا تلك الحلول والافكار التى من الممكن تطبيقها للأصلاح الاقتصادى وإيجاد فرص عمل وضمان دخل يضمن لأصحابه العيش الكريم وعدم الحاجه والعوز وهل لدينا موارد تكفى لهذا التحول من حالة الفقر الشديد إلى حاله من الرخاء والعيش دون عوز .
الإجابه نعم هناك الكثير من الموارد المهدره والمنهوبه والتى يجب أستغلالها لسعادة الشعب وليس لقمعه وحماية ديكتاتور فاسد يظن أن البلاد عزبة أبيه التى ورثها ويريد أن يورثها لأبن من ابنائه ويضرب بحقوق الشعب عرض الحائط .
وامثلة الأموال المنهوبه والمسروقه كثيره جدا ونعرف عنها الكثير ولكن سأركز على الاموال المهدره والتى يساء أستغلالها فى غير المكان الصحيح ومن أمثلتها الأموال التى تصرف على جهاز الشرطه خصوصا الامن المركزى وجهاز مباحث أمن الدوله والجميع يعلم أن الامن المركزى وأمن الدوله ينفق عليهم مبالغ طائله والهدف الرئيسى من الجهازين قمع الشعب وإرهابه ليستتب الامر للديكتاتور ونظامه القذر .
حاولت جمع بعض المعلومات عن المبالغ التى كانت (ولاتزال ) تنفق على الأمن المركزى وجهاز مباحث أمن الدوله ولم أجد الكثير من المعلومات ولكن وجدت بعد الإشارات التى تمكننى من تخمين تلك المبالغ فمثلا الأمن المركزى حسب أغلب المصادر يتكون من 300 ألف جندى إلى 500 ألف جندى ويقترب راتب الفرد منهم شهريا 50 جنيه تقريبا ورغم ضألة المبلغ لكن فى حالة ضربه فى عدد الجنود ولنقل 400 ألف فقط سنجد الناتج يساوى 20 مليون جنيه شهريا أى 240 مليون جنيه سنويا مايقارب ربع مليار جنيه يصرف كارواتب للجنود ورغم انه راتب لايسمن ولا يغني من جوع إلا أنه مع هذا العدد الرهيب يساوى هذا المبلغ الضخم والفت نظركم إلى أن هذا ليس كل ماينفق على الامن المركزى ولكن يظل هناك عدد من بنود الانفاق مثل بند الطعام مثلا ولنفترض ان الجندى سيتم إطعامه أسوء طعام على مدار اليوم وهذا سيتكلف على الاقل 7 جنيهات ولنفترض ايضا ان 50 الف جندى سيكونون فى إجازه يوميا معنى هذا ان عدد الجنود الذين سيتناولون الطعام هم 350 ألف جندى يوميا وحاصل ضرب هذا العدد فى 7 جنيهات يساوى 2450000 جنيه يوميا اى 894250000 جنيه سنويا وإذا جمعنا هذا المبلغ إلى مبلغ الرواتب تكون النتيجه 1134250000 ولضبط الحسابات سأقوم بتقريب الأرقام بالزياده فما تجاوزت عنه أكثر بكثير مما سأقوم بتقريبه إذا فلنقل أن مايصرف سنويا على جنود الأمن المركزى يساوى مليار و200 مليون سنويا ولنتذكر مهام جهاز الأمن المركزى الفعليه قمع التظاهرات بكل صورها وأشكالها والوقوف فى التشريفات تأمين مباريات كرة القدم هذه هيا المهام الفعليه للأمن المركزى كل هذه المصروفات لقمع الشعب أو تشريف مسؤلين لايساوا شيئا أو لتأمين مباريات كرة القدم أحد أهم الوسأل التى أستغلها النظام السابق لإلهاء الشعب والتى لاتدر على البلاد دخلا يذكر ولكنها باب من أكبر أبواب الفساد فى البلاد إذا احتياجنا للأمن المركزى محدود فى حالة عدم وجود قمع او تشريفات زائفه وفى حالة تم وضع أليات جديده لتامين مباريات كرة القدم كما يحدث فى الدول المتقدمه وبالنسبه لقوات مكافحة الشغب فيمكن الاستعانه بعدد محدود من الضباط والجنود على أن يتم تدريبهم تدريبا عاليا وتمكينهم من معدات حديثه تساعدهم فى أداء واجبهم على أكمل وجه
الفيديو يظهر قوه من مكافحت الشغب فى كوريا الجنوبيه ويظهر لنا أسلوبهم الخالى من العنف تقريبا لتفريق مجموعه من المحتجين بطرق متطوره مليئه بلأبداع والتفكير ليس من بينهم جنود تظهر عليهم علامات سوء التغذيه والفقر المدقع ولا ضباط يعنون من السمنه المفرطه ولهم كروش عظيمه كما يوجد فى الامن المركزى وبلطبع هم أفراد متعلمون - وليسوا فى أعلى مستويات الجهل - شأنا أم أبينا لابد من وجود قوات مكافحة الشغب ولكن المهم فيما يتم أستخدامهم .
أنتهينا من الأمن المركزى ولننتقل إلى أمن الدوله وهو البوابه الكبرى للأرهاب والقمع فى مصر سابقا و حاليا ولكن للأسف لايوجد معلومات ولو قليله عن معدل أنفاق الجهاز ولكن من التخمين فيمكن الوصول لعدة مليارات من الجنيهات سنويا تصرف على القمع والتعذيب واستخدام أحدث الوسائل للتجسس السمعى والبصر ومراقبة كافة الوسأل الأعلاميه وتفريغ محتوايتها على ورق وأجهزة التعذيب ورواتب الافراد العاملين ومكفأتهم على جرائمهم فى حق الشعب وبالطبع الحصول على معلومات عن مبالغ الانفاق على هذا الجهاز شبه مستحيله فالحكومه كانت تغذق عليهم من البنود السريه فى الموازنه العامه والتى لم يفصح عن أى شئ منها بعد الثوره ويبقى الوضع على ما هو عليه ولكن يمكن تقدير المبالغ المنفقه على جهاز مباحث أمن الدوله بمبلغ 2 مليار جنيه سنويا خارج ميزانية الشرطه ككل ولن يكون هذا من قبيل المبالغه فى زيادة المبلغ بل من قبيل المبالغه فى تقليل المبلغ وعلى كل حال أجهزة الرقابه الداخليه لحماية الدوله من الاعمال التخربيه والارهابيه أيضا أمر لابد منه ولكن لن يحتاج كل هذا المال المنفق هدرا فى أمور قذره لاتهدف لحماية الشعب ولكن أرهابه وقمعه ومساندة نظام فاسد ديكتاتورى .
لو كانت هذه أبواب إهدار المال العام فقط لكان الأمر محتملا ولكن هذه أمثله بسيطه فقط ولن يمكننى حصر كل هذه الأبواب ولن أنسى مصروفات رئاسة الجمهوريه وأغلبها ايضا يدخل تحت البنود السريه فى الموازنه العامه والتى لا نستطيع معرفة شئ عنها ولنمر على باب أخر من ابواب إهدار المال العام بكل غباء وسفه وتحدى للشعب ألا وهو رواتب مستشارى الوزارات والذى قدره البعض بمبلغ 22 مليار جنيه ولكنى سأفترض المبالغه فى الرقم ولنقل أن المبلغ 10 مليارات فقط وهوا رقم مهول لايمكن السكوت عليه وأتسائل لما كل هذا الاصراف فى رواتب هذه الفئه من العاملين بالدوله وهناك الكثير من العاملين فى الدوله رواتبهم لاتتعدى 500 جنيه شهريا فى حين ان هؤلاءالمستشارون يتقاضون رواتب تقدر بمئات الالاف وفى بعد الاوقات تصل لمليون جنيه ويمكن تصور طريقة أختيار المستشارين من بين المنافقين والمحاسيب والأصدقاء الشخصين للوزراء أو من وسطهم القريب ولو كان وجود هؤلاء المستشارين أمر حيوى فى الوزرات فلنعينهم كوزراء ووكلاء وزراه ونتخلص من الوزراء الحالين ووكلاءهم ففى هذا الحاله هم مجرد عاله على الدوله (أراهم يصرفون من جيب أمهم ) لو أردنا حساب المبالغ المهدره فى الموازنه العامه ككل لوصلنا لرقم 10 مليارات جنيه سنويا دون الدخول على باقى أبواب الإهدار وأيضا مع التقليل الشديد فى الأرقام بل والمبالغه فى التقليل مبالغه شديده سيكون الرقم 10 مليارات جنيه سنويا يمكن أن يغيرو وجه مصر لو تم إنفاقهم بشكل صحيح وفى المكان الصحيح وللعلم مشروع مثل مشروع ممر التنميه والمقترح من قبل الدكتور فاروق الباز يحتاج إلى 29 مليار جنيه وسيستغرك 10 سنوات تقريبا أى يكفينا ثلاث سنوات لتدبير المبلغ بل وهناك أقتراحات أخرى لأستغلال هذا المبلغ بل وعشره فقط توفر الالاف من فرص العمل ومصادر الدخل للدوله وسيكون هذا هو موضوع تدوينتى القادمه إن شاء الله .
ثلاث صور لثلاث ثوار تم القبض عليهم وتم محاكمة أثنين منهم عسكريا وسجنهم بتهم لم يتم توجيهها لمن خربوا البلد ودمروها والثالث تم القبض عليه وينتظر نفس المصير أنه لؤى نجاتى ثلاث صور لثلاث ثوار وهيا ما أستطعت الحصول عليها وأنا متأكد أن هناك الكثير غيرهم أعلن تضامنى معهم وأدعوا الجميع للتضامن معهم لن أقول تضامنو معهم من أجل الثوره أو العداله أو كل هذا لكن سأقول لكم تضامنوا معهم حتى لايأتى عليكم الدور وتكون صورتكم بجوار صورهم أو ربما صورة أخيك أو صديقك أو أى شخص مقرب منك أدعوكم لرفض المحاكمات العسكريه للمدنين تضامنوا معهم قبل أن نطالب الناس بلتضامن معكم.
الحريه لعمرو البحيرى وعمرو عيسى ولؤى نجاتى الحريه للثورا وكل من ظلم .
تقوم الثورات لتهدم الفساد وتقضى على الظلم والأستبداد وفى الثورات يفتخر الوطن بلثوار ويكرمهم ويمد يد العون لمن تأذى منهم ويحقق ما طالب به شهداء الثوره وفى ثورة 25 يناير الوضع مختلف فكلاب النظام السابق سجن بعضهم وترك أكثرهم طلاقاء لم نرى محاسبت أحد رئساء تحرير أو مجالس إداراة الصحف القوميه التى طالما دلست ونشرة الأكاذيب وكانت بوق قذر للنظام يقوده مجموعه من القوادين والخنازير أين هؤلاء الأن ينعمون بلأموال التى جنوها من من قذارتهم وقوادتهم أين تهم افساد الحياه السياسيه أين محاسبتهم على مافعلوه وقالوه من أكاذيب على الشرفاء أين هذا اين ؟ بعد ثورة 25 يناير بكينا الشهداء ولم نجد السلوان إلا أن ماماتومن أجله سيأتى وسيصبح حقيقه وتعود الحقوق لأصحابه هل حدث هذا أين أين ؟
هل أخد الشهداء حقهم هل أقتص من قاتليهم لا لالالا ما حدث هوا أن اهالى الشهداء يعتصمون ويتظاهرون من أجل حقوق أبنائهم من حق شهدائنا شهداء الثوره هل بعد الثورات يتظاهر أهالى الشهداء للحصول على حق أبنائهم هل يحدث هذا ؟
مات محمود خالد مات ثائر أخر من الثوار ويالاالعار وياللخزى مات لأنه لم يجد الرعايه الكافيه يالاالعار وياللخزى ياللذل والهوان مات الثائر لأنه لم يجد الرعايه لم يجد الفرصه للسفر إلى الخارج للعلاج لم يجد الاهتمام أو السؤال مات لتموت معه النخوه من حقى أن أنوح عليه من حقى أن ابكيه واسب والعن فيمن تركوه وذهبوا ليحققوا الرعايه للديكتاتور المخلوع الذى قتل محمود وقتل باقى الشهداء وقتل قبلهم الملاين بفساده وظلمه هوا ونظامه القذر يرفضون نقل الديكتاتور لمستشفى السجن ويتركوا الألاف من المصرين الكادحين فى المستشفيات الحكوميه بقذارتها وقلة الرعايه بها تركو شهيد الثوره واعطوا الرعايه لقاتل شهداء الثوره اى عار هذا؟
أهالى الشهداء يعتصمون ويتظاهرون من أجل حق أبنائهم وكلاب النظام السابق تدعى للمؤتمرات والحوارات اهالى الشهداء يضربون ويتركون فى العراء والقافذين على الثوره يخططون للمستقبل أحه !
أين حق مصابى الثوره أين تعويضاتهم وتكريمهم ومنهم من فقد القدره على كسب الرزق لأصابته بعاهه مستديمه اين يا حكومة الطراطير ؟